للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَيَقْرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَوْمِهَا).

أي: يسن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة.

ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث اختلف العلماء في صحتها.

عن أبي سعيد الخدري قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه الحاكم.

وهذا الحديث رواه الدارمي موقوفاً على أبي سعيد.

وهذا الحديث مختلف في إسناده.

والصحيح أنه موقوف على أبي سعيد.

لكن هذا الموقوف له حكم الرفع، لأن الصحابي لا يمكن أن يشرع عبادة مستقلة، في وقت خاص من قِبل نفسه.

• وقد استحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمهور العلماء: من الحنفية، والشافعية، والحنابلة.

• جاء عند الدارمي بلفظ (من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة … ) لكنها شاذة.

• هذا الفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل.

• قال ابن تيمية: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ذكرها اهل الحديث والفقه لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>