أ- إذا دخل ووجد الإمام يقرأ الفاتحة، فإنه يدخل معه ويسكت.
ب-إن أدركه قائماً، أو راكعاً، اعتد بتلك الركعة.
ج-إن أدركه قاعداً أو ساجداً، لم يعتد به.
وجاء في الحديث (إذا جئت ونحن سجود فلا تعتدها شيئاً) رواه ابن خزيمة.
د-إذا جاء والإمام قائماً، فإنه يدخل معه، ويستفتح، ويتعوذ، ويقرأ.
وإذا كان الإمام يقرأ الفاتحة، فإنه يسكت حتى ينتهي الإمام.
و-إذا جاء والإمام راكع، فإنه يكتفي بتكبيرة الإحرام، ثم يركع، وإن كبر للركوع فحسن.
• ما يفعله بعض الناس إذا جاء والإمام ساجد ينتظر حتى يقوم، هذا خطأ منتشر، وما يدري الإنسان ربما تكون هذه السجدة سبباً لمغفرة الذنوب.
(ويسن أن يتابع المأموم إمامه بدون مسابقة ولا موافقة ولا تأخير).
أي: أن السنة في المأموم أن يتابع إمامه.
والمتابعة: أن يشرع الإنسان في أفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة.
وهذه هي السنة.
أ- لحديث أبي هريرة. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- ( … وإذا ركع فاركعوا … ) أي: بعد ركوعه.
ولفظ أبي داود (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين).