قال الشوكاني في (السيل الجرار): والاثنان فصاعداً خلفه في سَمْته. وأما اعتبار أن يكونا في سَمْته فهو معنى كونهما خلفه، وأنهما لو وقفا في جانبٍ خارجٍ عن سَمْته لم يكونا خلفه " انتهى.
وقال ابن قدامة: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقِفَ الإِمَامُ فِي مُقَابَلَةِ وَسَطِ الصَّفِّ; لِقَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (وَسِّطُوا الإِمَامَ، وَسُدُّوا الْخَلَل).