للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحسن ما اعتذر به عن مالك:

ما قاله شارح موطئه أبو عمر بن عبد البر: إن هذا الحديث لم يبلغ مالكاً، ولو بلغه لقال به ..

فائدة: ١

يجوز صوم هذه الأيام متفرقة ومتتابعة.

قال في سبل السلام: واعلم أن أجر صومها يحصل لمن صامها متفرقة أو متوالية، ومن صامها عقيب العيد أو في أثناء الشهر.

لكن الأفضل عقيب العيد مباشرة لعدة اعتبارات:

o المسارعة في فعل الخير.

o المسارعة إليها دليل على الرغبة في الصيام والطاعة.

o أن لا يعرض له من الأمور ما يمنعه من صيامها إذا أخرها.

o أن صيام ستة أيام بعد رمضان كالراتبة بعد فريضة الصلاة، فتكون بعدها.

فائدة: ٢

قوله (كصيام الدهر) المراد بالدهر العام.

قال النووي: قال العلماء: وإنما كان ذلك كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين، وقد جاء في هذا حديث مرفوع في كتاب النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>