وقال الشيخ ابن عثيمين: الموالاة بين أشواط الطواف شرط لا بد منه، لكن رخص بعض العلماء بمثل صلاة الجنازة أو التعب ثم يستريح قليلا ثم يواصل وما أشبه ذلك.
• وسئل رحمه الله: رجل طاف من الطواف شوطين ولكثرة الزحام خرج من الطواف وارتاح لمدة ساعة أو ساعتين، ثم رجع للطواف ثانية فهل يبدأ من جديد أو يكمل طوافه من حيث انتهى؟
فأجاب:
إذا كان الفصل طويلا كالساعة والساعتين: فإن الواجب عليه إعادة الطواف، وإذا كان قليلا فلا بأس، وذلك لأنه يشترط في الطواف وفي السعي: الموالاة، وهي تتابع الأشواط، فإذا فصل بينها بفاصل طويل: بطل أول الأشواط، ويجب عليه أن يستأنف الطواف من جديد، أما إذا كان الفصل ليس طويلا جلس لمدة دقيقتين أو ثلاث ثم قام وأكمل فلا بأس.