(ويرتّب بينهما).
بأن يبدأ بالأولى ثم الثانية.
أ-لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
ب-ولأن الشرع جاء بترتيب الأوقات والصلوات، فوجب أن تكون كل صلاة في المحل الذي رتبها الشارع فيه.
(وإنْ جمعَ في وقت الثانيةِ: اشتُرطَ نية الجمع في وقت الأولى).
أي: يشترط لمن أراد أن يجمع تأخير: أن ينوي الجمع في وقت الأولى.
لأنه متى أخرها عن وقتها بلا نية صارت قضاءً لا جمعاً.
(واستمرار العذر إلى دخول وقت الثانية).
هذا الشرط الثاني من شروط جمع التأخير: وهو استمرار العذر إلى دخول وقت الثانية منهما.
لأن المُجوّز للجمع العذر، فإذا لم يستمر وجب أن لا يُجوّز لزوال المقتضي، كالمريض يبرأ، والمسافر يقدَم.
مثال: رجل مسافر نوى جمع التأخير، ولكنه قدم إلى بلده قبل خروج وقت الأولى.
لا يجوز له أن يجمع الأولى إلى الثانية، لأن العذر انقطع وزال، فيجب أن يصليها في وقتها.
[فائدة: ١]
أن الصلاة في الجمع تصلى بأذان واحد وإقامتين. [وسبقت المسألة]
[فائدة: ٢]
رجل مسافر نوى جمع التأخير، ولكنه قدم إلى بلده قبل خروج وقت الأولى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute