للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[والأدلة على عدم صحة الصلاة في المقبرة]

أ-حديث عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) متفق عليه.

ب- ولحديث أبي مرثد الغنوي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها) رواه مسلم.

فإذا نهي عن الصلاة إلى القبور؛ فالنهي عن الصلاة عندها من باب أولى.

ج- وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) رواه الترمذي.

د-وعن ابن عمر. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبوراً) متفق عليه.

قوله (من صلاتكم) المراد النوافل بدليل ما رواه مسلم مرفوعاً (إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته).

(ولا تتخذوها قبوراً) أي: كالمقابر لا يُصلى فيها، وقد نقل ابن المنذر عن أكثر أهل العلم أنهم استدلوا بهذا الحديث على أن المقبرة ليست بموضع الصلاة. [فتح الباري].

• الحكمة من النهي عن الصلاة في المقبرة:

سداً للذريعة، ولئلا تتخذ القبور مساجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>