عن أبي هريرة. عن اَلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى اَلْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ اَلدُّعَاءَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
[فائدة: ٢]
لا يتعين دعاء معين، وإن دعا بما ورد فهو أفضل كما تقدم.
قال الشوكاني: فيه دليل على أنه لا يتعين دعاء مخصوص من هذه الأدعية الواردة.
وقال ابن عبد البر رحمه الله: "والدعاء للميت استغفار له ودعاء بما يحضر الداعي من القول الذي يرجو به الرحمة له والعفو عنه وليس فيه عند الجميع شيء مؤقت [يعني: محدد]. … (الاستذكار).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: والأفضل أن يقول اللهم اغفر لحينا وميتنا … كل هذا محفوظ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن دعا له بدعوات أخرى فلا بأس.
[فائدة: ٣]
قوله (أخلصوا له الدعاء):
قيل: تخصيص الميت بالدعاء، فلا يدعى لغيره على وجه الخصوص.