(والرجال - ولو كانوا أجانب - أولى من النساء في دفن المرأة).
أن الذي يتولى إنزال المرأة لقبرها الرجال دون النساء.
ويدل لذلك:
أ-لحديث أنس السابق.
قال النووي: وهذا مما يحتج به في كون الرجال هم الذين يتولون الدفن وإن كان الميت امرأة. (المجموع)
وقال: ومعلوم أنه كانت أختها فاطمة وغيرها من محارمها وغيرهن هناك، فدل على أنه لا مدخل للنساء في إدخال القبر والدفن. (المجموع)
ب-ولأن تولي الرجال للجنائز في الدفن هو سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي جرى عليه عمل المسلمين.
ج-ولأن الدفن يحتاج إلى بطش وقوة، والرجال أقوى وأشد بطشاً، فهم بذلك أعرف وعليه أقدر.
د- أن الجنائز يحضرها جموع الرجال غالباً، وفي نزول النساء القبر بين أيديهم تعريض لهن بالهتك والكشف بحضرة الرجال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute