[فائدة]
إذا قطع مع الخصيتين الذّكَر فلا يجزئ، ويسمى الخصي المجبوب.
(وَمَا بِأذُنِهِ أوْ قَرنِهِ قَطْعٌ أقَلُّ مِن النِّصْفِ).
فتجزئ الأضحية بها.
فإن زاد على النصف فإنه لا يجزئ.
جاء في (الموسوعة الفقهية) وَاخْتَلَفَتْ فِي مَكْسُورَةِ الْقَرْنِ.
فَقَال الْمَالِكِيَّةُ: تُجْزِئُ مَا لَمْ يَكُنْ مَوْضِعُ الْكَسْرِ دَامِيًا، وَفَسَّرُوا الدَّامِيَ بِمَا لَمْ يَحْصُل الشِّفَاءُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَظْهَرْ فِيهِ دَمٌ.
وَقَال الشَّافِعِيَّةُ: تُجْزِئُ وَإِنْ أَدْمَى مَوْضِعُ الْكَسْرِ، مَا لَمْ يُؤَثِّرْ أَلَمُ الاِنْكِسَارِ فِي اللَّحْمِ، فَيَكُونُ مَرَضًا مَانِعًا مِنَ الإْجْزَاءِ.
وَقَال الْحَنَابِلَةُ: لَا تُجْزِئُ إِنْ كَانَ الذَّاهِبُ مِنَ الْقَرْنِ أَكْثَرُ مِنَ النِّصْفِ، وَتُسَمَّى عَضْبَاءَ الْقَرْنِ.
القسم الثاني: عيوب مجزئة لكنها مكروهة. (ووقع في بعضها خلاف).
الشرقاء: وهي مشقوقة الأذن وتسمى عند أهل اللغة أيضاً عضباء.
وهذه تجزئ مع الكراهة عند المالكية والشافعية والحنابلة وهو الأولى. وقال الحنفية تجزئ بلا كراهة.
الخرقاء: وهي التي في إذنها خرق وهو ثقب مستدير.
وهذه تجزئ مع الكراهة عند المالكية والشافعية والحنابلة.
وقال الحنفية تجزئ بلا كراهة، والنهي الوارد في الحديث عن الخرقاء، يحمل على الخرق الكثير دون القليل. وقول الجمهور أولى أيضاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute