للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا).

وهم جباتها وحفاظها، وهم السعاة الذين يبعثهم الإمام لأخذ الصدقات من الأغنياء.

[فائدة: ١]

لا يشترط أن يكونوا فقراء، بل يعطون ولو كانوا أغنياء، لأنهم يعملون لمصلحتها، فهم يعملون للحاجة إليهم، وفي الحديث (لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة: للعامل عليها .. ).

[فائدة: ٢]

العامل يشترط فيه شروط:

• أن يكون مسلماً، لأنها ضرب من الولاية.

• أن يكون مكلفاً (بالغاً عاقلاً).

• أن يكون أميناً، قال تعالى (إن خير من استأجرت القوي الأمين).

• أن يكون أهلاً للعمل.

(وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ)

جمع مُؤَّلف، من التأليف، وهو جمع القلوب، والمراد به: السيد المطاع في عشيرته كما ذهب إليه بعض العلماء.

أقسامهم:

o أن يكون كافراً يرجى إسلامه فيعطى (لا بد من قرائن تدل على رغبته في الإسلام).

o أن يكون كافراً يخشى شره فهذا يعطى إذا كان له سلطة ونفوذ.

o أن يرجى بعطيته قوة إيمانه، كأن يكون حديث عهد بإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>