أ-عن جابر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في حجة الوداع (اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) رواه مسلم.
ب- ولأن المقصود التأديب والزجر والإصلاح، لا الإيذاء والضرر والانتقام.
ب- وعن جَابِرٍ -رضي الله عنه- قال (نهى رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عن الضَّرْبِ في الْوَجْه) رواه مسلم.
قال النَّوَوِيُّ -رحمه الله -وأما الضرب في الوجه: فمنهيٌّ عنه في كل الحيوان المحترم، مِن الآدمي، والحمير، والخيل، والإبل، والبغال، والغنم، وغيرها، لكنه في الآدمي أشد؛ لأنه مجمع المحاسن، مع أنه لطيف؛ لأنه يَظهر فيه أثر الضرب، وربما شانه، وربما آذى بعض الحواس.
جاء في (الموسوعة الفقهية) طُرُقُ تَأْدِيبِ الزَّوْجَةِ: