(والصلاةُ على النبي -صلى الله عليه وسلم-).
هذا هو المشهور من المذهب لأنهم يرون أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ركن في الفرض فكذلك في الصلاة على الجنازة.
والجمهور: مستحبة، وتقدم الخلاف.
(والدعاء للميت).
أ- لقوله -صلى الله عليه وسلم- (إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء).
ب- ولأنه المقصود فلا يجوز الإخلال به. (الكافي)
(والسلام).
لعموم حديث (وتحليلها التسليم).
لكن كما تقدم يكفي تسليمة واحدة.
(ويسن اتباع الجنازة).
أي: يسن اتباع الجنازة وحضورها للصلاة عليها ودفنها.
وقد جاء في ذلك الفضل العظيم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ. وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ. قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ).
وَلِمُسْلِمٍ (أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute