للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فائدة: ١

قوله (بعد الإحرام والاستفتاح) أي: هذه التكبيرات تكون بعد دعاء الاستفتاح.

وهذا قول الحنفية، والشافعية، ورواية عن أحمد.

واستدلوا: أن دعاء الاستفتاح شُرع للصلاة، فيكون في أول الصلاة، ويأتي بعدها التكبيرات ثم التعوذ ثم القراءة.

قال النووي: مذهبنا أن تكبيرات الزوائد تكون بين دعاء الاستفتاح والتعوذ. (المجموع).

واختار هذا القول أيضاً الشيخ ابن باز.

وقيل: تقال قبل دعاء الاستفتاح.

وقيل: إن المُصلي مُخير في ذلك.

فائدة: ٢

هذه التكبيرات الزوائد سنة، فلو أن الإنسان اقتصر على تكبيرة الإحرام فقط لكفى.

(ثُمَّ يَقْرَأُ جَهْراً فِي الأْولَى بَعْدَ الْفَاتِحَةِ: بـ (سَبِّحْ) وبـ (الْغَاشِيَةِ) فِي الثَّانِيَةِ).

أي: يسن أن يقرأ في العيد (سبح) في الأولى (والغاشية) في الثانية.

أو يقرأ (ق والقرآن المجيد) في الأولى و (اقتربت الساعة) في الثانية.

عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِى الْجُمُعَةِ بِ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) وَ (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قَالَ وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>