ب- وقال -صلى الله عليه وسلم- ( … فإذا صليتم فلا تلتفتوا … ) رواه الترمذي.
ج- وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه عنه انصرف).
[اختلاس] أي اختطاف بسرعة، [الالتفات] المراد بالرأس أو العنق [تحويل الوجه عن القبلة]، وأما الالتفات بالصدر حرام.
• جمهور العلماء على أن الالتفات مكروه.
• يجوز إذا كان لحاجة، ويدل لذلك:
أ- حديث سهل بن الحنضلية قال (ثوب في الصلاة - يعني صلاة الفجر - فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو يلتفت إلى الشعب).
قال أبو داود: وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل فارساً إلى الشعب يحرس، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يلتفت إليه ويترقب قدومه.
ب- وحديث أنس في مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنه خرج والمسلمون في صلاة الفجر وكشف السترة … فنظر إلى المسلمين وهم صفوف فتبسم -صلى الله عليه وسلم- فطفق أبو بكر يريد أن يتأخر … ونظر المسلمون إلى رسولهم حتى كادوا أن يفتتنوا.
ج- وفي حديث جابر أنه قال (اشتكى النبي -صلى الله عليه وسلم- فصليت وراءه وهو قاعد فالتفت فرآنا قياماً … ).