واصطلاحاً: معصية الزوجة الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته.
(وإن خاف نشوزَ امرأتهِ، وظهرتْ منها قرائنُ معصيتهِ وعظَهَا).
أي: إذا خاف الرجل نشوز امرأته بأن ظهر منها قرائنه، كأن تمنعه حقه بأن لا تجيبه إلى الاستمتاع، أو تجيبه متبرمة متكرهة، فإنه: يعظها.
هذا العلاج الأول لنشوز المرأة: الوعظ.
والوعظ التذكير بما يرغّب أو يخوف.
لقوله تعالى (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ).
بأن يذكرها بما يلين قلبها، ويصلح عملها من ثواب وعقاب، يخوفها بالله سبحانه وتعالى وأليم عقابه، ويذكرها بما أعد الله للمرأة العاصية لزوجها من أليم عقابه:
مثل قوله -صلى الله عليه وسلم- (إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح).
ومثل قوله -صلى الله عليه وسلم- (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
فإذا لم ينفع هذا العلاج ينتقل إلى الأمر الثاني وهو: