والمراد بهذا الكتاب: أحكام الأموات من الغسل، والتكفين، والصلاة عليه، والدفن.
(يسن الاستعداد للموت).
أي: يسن للإنسان أن يكون مستعداً للموت، بفعل الأعمال الصالحات، وترك المعاصي والمنكرات.
وقد جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَال (بادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعاً، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إلاَّ فَقراً مُنسياً، أَوْ غِنىً مُطغِياً، أَوْ مَرَضاً مُفسِداً، أَوْ هَرَماً مُفْنداً، أَوْ مَوتاً مُجْهزاً، أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ فالسَّاعَةُ أدهَى وَأَمَر). رواه الترمذي
وعنه. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَوِ الدُّخَانَ أَوِ الدَّجَّالَ أَوِ الدَّابَّةَ أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ). رواه مسلم