قال ابن قدامة: المعنى في ذلك أنه متى ترك البدوي يبيع سلعته اشتراها الناس برخص، ويوسع عليهم السعر، فإذا تولى الحاضر بيعها، وامتنع من بيعها إلا بسعر البلد، ضاق على البلد، وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعليله إلى هذا المعنى.
جاء في رواية (لا يبع حاضر لباد، دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض).