د-وعن أَبي موسى -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- (عُودُوا المَريضَ، وَأطْعِمُوا الجَائِعَ، وَفُكُّوا العَانِي) رواه البخاري
هـ- وعن ثوبان -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قَال (إنَّ المُسْلِمَ إِذَا عَادَ أخَاهُ المُسْلِمَ، لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) قِيلَ: يَا رَسولَ الله، وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قَالَ:(جَنَاهَا) واه مسلم.
و_ وعن عليّ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-، يَقُولُ (مَا مِنْ مُسْلِم يَعُودُ مُسْلِماً غُدْوة إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي، وَإنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّة) واه الترمذي.
ز_ وعن أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من عاد مريضاً أو زار أخاً له، قيل له: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً) رواه الترمذي.
فائدة: ١
اختلف العلماء في حكم عيادة المريض:
[القول الأول: أنها سنة مؤكدة.]
وهذا قول جمهور العلماء.
للأحاديث الكثيرة التي سبقت في فضلها.
[القول الثاني: أنها فرض كفاية.]
وهذا اختيار ابن القيم رحمه الله، وهذا القول هو الراجح، للأمر بها:
كما في حديث البراء بن عازبٍ السابق قال (أمرنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بِسَبعٍ: … بِعَيادَةِ المريض).
وكما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (حَقُّ الْمُسلِمِ عَلَى الْمُسلِمِ خَمْسٌ: .. وَعِيادَةُ المَريض).