ثانياً: المجنون: يزول حجره بأمرين:
١ - زوال الجنون بأن يعقل، وذلك بالتمييز في تصرفاته.
٢ - الرشد.
ثالثاً: السفيه: ويزول حجره بشرط واحد وهو الرشد:
لأنه بالغ عاقل.
الرشد: هو الصلاح في المال كما تقدم.
(بلا حكم حاكم).
أي: هؤلاء يزول حجرهم بلا قضاء حاكم.
لأنه ثبت بغير حكمه فزال بغير حكمه.
(ولا ينفك الحجر قبل شروطه).
أي: لا ينفك الحجر عن هؤلاء الثلاثة قبل شروطه السابقة بحال، ولو صار شيخاً.
وقد تقدم:
يشترط في الصغير: البلوغ والرشد.
وفي المجنون: العقل والرشد.
وفي السفيه: الرشد، فلا بد إذن من تمام الشروط، فإذا تمت الشروط انفك، ولا حاجة للحاكم.
(والرشد هنا الصلاح في المال).
أي: الرشد هنا في باب المال.
وتقدم من هو الرشيد: وهو من يتصرف مراراً فلا يغبن غالباً.
ويكون السفيه: من لا يحسن التصرف بالمال، بأن يغبن كثيراً ويخدع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute