ب-ولحديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) رواه مسلم.
وذهب بعض العلماء: إلى أن طول القيام أفضل من كثرة السجود.
وهذا قول جمهور الحنفية، والمالكية في قول، والشافعية.
أ- لحديث المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال (إنْ كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ليقوم ليصلِّي حتى ترم قدماه - أو ساقاه - فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً) متفق عليه.
وجه الدلالة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يطيل القيام، بدليل تورم قدميه الكريمتين، وهذا دليل على أفضلية القيام.
ب- وعَنْ جَابِرٍ قَالَ (سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ قَالَ «طُولُ الْقُنُوتِ) رواه مسلم.
والمراد بالقنوت هنا: طول القيام باتفاق العلماء. (نووي).