للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والمراد بالجهر: رفع الصوت مع قصد إسماع غيره ولو لم يسمع.

• وقت أذكار كل صلاة بعدها إلى خروج وقتها، ومن اعتادها فنسيها أو شغل عنها بلا تفريط حتى خرج وقتها، قالها بعده.

[فائدة: أذكار تقال بعد الصلاة النافلة]

أولاً: قول بعد الوتر: سبحان الملك القدوس ثلاثاً، ويرفع صوته بالثالثة.

لحديث أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ، كَانَ يَقْرَأُ فِي الأُولَى بِـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)، وَفِي الثَّانِيَةِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّالِثَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ، فَإِذَا فَرَغَ، قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يُطِيلُ فِي آخِرِهِنَّ) رواه النسائي.

وروى الدارقطني زيادة بعدها وهي (رب الملائكة والروح) وإسنادها ضعيف.

ثانياً: اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الغفور.

عن زاذان عن رجل من الأنصار قال (مررت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي الضحى فسمعته يقول: اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور، حتى عددت مائة مرة) رواه النسائي في الكبرى.

وقد اختلف العلماء في هذا الذكر:

فقيل: يقال بعد صلاة الضحى.

وهذا اختيار البيهقي.

وقيل: أن هذا الذكر من أذكار الصلوات المكتوبة.

وهذا قول النسائي، واختاره الألباني. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>