لحديث أبي موسى. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه.
ثانياً: سبب للنجاة من النار.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، يعني الفجر والعصر) متفق عليه.
ثالثاً: الملائكة يجتمعون في هاتين الصلاتين.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (يتعاقبون عليكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم الله وهو أعلم بهم، كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون) متفق عليه.
قال الحافظ: وقد ورد أن الرزق يُقسم بعد صلاة الصبح، وأن الأعمال ترفع آخر النهار، فمن كان حينئذ في طاعة بورك في رزقه، وفي عمله.