(وللجنب إذا أراد أن ينام).
لحديث عَائِشَةَ، قَالَت (كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهْوَ جُنُبٌ غَسَلَ فَرْجَهُ وَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاة) متفق عليه.
وسيأتي مزيد بحث لهذه المسألة قريباً إن شاء الله.
(وإذا أراد أن يأكل أو يعاود الجماع).
أي: ويسن الوضوء للجنب إذا أراد أن يأكل أو يعاود الجماع.
لحديث عَائِشَةَ قَالَتْ (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا كَانَ جُنُبًا فَأَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاة) رواه مسلم.
ومعاودة الجماع.
لحديث أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ) رواه مسلم.
وسيأتي مزيد بحث لهذه المسألة قريباً إن شاء الله.
(وقبل الغسل).
أي: ويسن الوضوء قبل الغسل سواء كان واجباً أو مستحباً.
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اغتسل من الجنابة، يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة) متفق عليه.
(ومن أكل ما مسته النار).
لحديث أبي هريرة. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (توضؤوا مما مست النار) متفق عليه.
وقد تقدم أن هذا الأمر محمول على الاستحباب.
(وتجديد الوضوء لكل صلاة).
أي: ويسن تجديد الوضوء لكل صلاة.
وقد تقدم حديث أنس. قالَ (كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ .... ) رواه البخاري.
وقد تقدم معنى تجديد الوضوء.