أ- ما رواه عبد الرزاق عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال: لا يقطع الصلاة التبسم.
ب- أنه لا يفسد الصلاة لخفته، ولأنه عمل يسير.
(وإنْ نفخَ أو انتحب من غير خشية الله، أو تنحنح من غير حاجة فبان حرفان بطلت).
النفخ: مثل أن يقول: أف.
النحب: رفع الصوت بالبكاء.
فمن نفخ أو انتحب - ليس من خشية الله - فبان حرفان فإن صلاته تبطل.
أ- لأن النفخ إذا انتظم حرفين أفسد الصلاة؛ لأنه كلام، والكلام مبطل للصلاة، لعموم النهي عنه في الصلاة، وسواء أفهم الكلام أو لم يفهم؛ لأن الكلام يقع على المفهم وغيره.
ب- ما روي عن ابن عباس أنه قال: من نفخ في الصلاة فقد تكلم.
ج-وبما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: النفخ في الصلاة كلام.
واعترض على الاستدلال المروي عن ابن عباس وأبي هريرة -رضي الله عنه- بما قاله ابن المنذر بأنه لا يثبت عن ابن عباس وأبي هريرة أن النفخ بمنزلة الكلام. … (بحث مجلة البحوث الإسلامية).
وذهب بعض العلماء: إلى أن النفخ في الصلاة لا يبطلها.
أ- لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال (انكسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر الحديث إلى أن قال: ثم نفخ في سجوده فقال: أف أف) رواه مسلم.
وجه الدلالة: حيث جاء لفظ أف في الحديث، فدل على جواز ذلك وأنه لا يبطل الصلاة.
ب- ولحديث المغيرة بن شعبة (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في صلاة الكسوف فجعل ينفخ، فلما انصرف قال: إن النار أدنيت مني حتى نفخت حرها عن وجهي) رواه أحمد.