أن مطلق حديث أنس يشمل الضر الدنيوي والأخروي، لكن المراد إنما هو الضر الدنيوي فقط لأمرين:
الأول: لرواية ابن حبان ( … لضر نزل به في الدنيا) حيث قيد الضر كونه في الدنيا.
الثاني: أنه قد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على جواز الدعاء بالموت عند خوف الفتن، ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال ( … وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون) كما سيأتي إن شاء الله.