للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب صلاة الجمعة.]

[مقدمة]

• اختلف في سبب تسمية الجمعة بهذا الاسم:

فقيل: لأن الله تعالى جمع فيه خلق آدم، وقد جاء حديث عند أحمد، ورجحه الحافظ ابن حجر والشوكاني.

وقيل: لاجتماع الناس فيها في المكان الجامع لصلاتهم.

وقيل: لأن الله تعالى جمع فيه آدم مع حواء في الأرض.

وقيل: لما جمع فيه من الخير.

قال الحافظ: بالاتفاق أنه كان يسمى في الجاهلية العَرُوبة.

• ذهب جمهور العلماء إلى أن الجمعة إنما فرضت بالمدينة.

واستدلوا على ذلك بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)، لأن هذه السورة مدنية، وأنه لم يثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي الجمعة بمكة قبل الهجرة.

• والجمعة فرض بالكتاب والسنة والإجماع:

أ-قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون).

<<  <  ج: ص:  >  >>