واختاره ابن العربي، ورجحه ابن تيمية.
والراجح أنها سنة مطلقاً.
لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.
• ما الدليل على أنها غير واجبة؟
الدليل على أنها غير واجبة: حديث عائشة (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى سنة الفجر، فإن كنت مستيقظة حدثني، وإلا اضطجع) رواه البخاري.
قال ابن حجر: وبذلك احتج الأئمة على عدم الوجوب.
• الحكمة من تخفيف سنة الفجر:
فقيل: ليبادر إلى صلاة الفجر في أول الوقت، وبه جزم القرطبي.
وقيل: ليستفتح صلاة النهار بركعتين خفيفتين كما يصنع في صلاة الليل ليدخل الفرض أو ما يشابهه بنشاط واستعداد تام.
• ما الحكمة من هذا الاضطجاع؟
اختلف العلماء في الحكمة من هذا الاضطجاع:
فقيل: الراحة والنشاط لصلاة الفرض، وعلى هذا القول فلا يستحب إلا للمتهجد.
وقيل: أن فائدتها الفصل بين ركعتي الفجر وصلاة الصبح.
وقيل: البعد عن الرياء.
• هل الاضطجاع بعد سنة الفجر أم بعد الوتر؟
الاضطجاع بعد سنة الفجر كما في حديث عائشة.
وما جاء في أنه بعد الوتر فهو شاذ.
• السنة أن يفعل الاضطجاع في البيت دون المسجد.
وهذا محكي عن ابن عمر.
ولأنه لم ينقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه فعله في المسجد.
وصح عن ابن عمر أنه كان يحصب من يفعله في المسجد. أخرجه ابن أبي شيبة.
• هل قال أحد من السلف بوجوب راتبة الفجر؟
قال ابن حجر: وهو منقول عن الحسن البصري.
لقول عائشة ـ رضي الله عنها ( … ولم يكن يدعهما أبداً) رواه البخاري. أي سفراً وحضراً.