[الخلاصة: المشي بالجنازة ينقسم إلى أقسام]
أولاً: أن يمشي به خطوة خطوة.
فهذا بدعة مكروهة مخالفة للسنة ومتضمنة التشبه بأهل الكتاب. [قاله ابن القيم].
ثانياً: أن يسرع بها إسراعاً كثيراً يخشى على الجنازة أو يشق على الحاملين، فهذا لا يجوز.
ثالثاً: أن يمشي بها بين السرعة والبطء، وهذا هو السنة.
[فائدة: ٧]
أن المشروع أن تحمل الجنازة على الأعناق، لكن يجوز بالسيارة لغرض صحيح، كبعد المقبرة، أو برد شديد، أو حر شديد، فأما مع عدم ذلك فلا يشرع لأمور:
أولاً: أنه خلاف سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ثانياً: أنه يفوت الغاية من حملها وتشييعها، وهو الاتعاظ والاعتبار.
ثالثاً: أن حملها على الأعناق أبعد عن الفخر.
رابعاً: أن في حملها على الأعناق، يراها الناس فيدعون لها.
خامساً: أن حملها على السيارة يفوت مباشرة الحمل.
سادساً: ذكر بعضهم أن في حملها على السيارة مشابهة للكفار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute