لحديث ابن عمر السابق ( … وأفطروا لرؤيته) وهذا قد رآه.
والأول أرجح.
(ويُصامُ برؤيةِ ثقةٍ ولو أنثى).
أي: يقبل شخص واحد يُخبِر برؤية هلال رمضان، سواء كان ذكراً أم أنثى، بشرط أن يكون ثقة.
والمعني: أن يكون موثوقاً بخبره لأمانته وبصره، أما من لا يوثق بخبره لكونه معروفاً بالكذب أو بالتسرع أو كان ضعيف البصر بحيث لا يمكن أن يراه فلا يثبت الشهر بشهادته.