قال في الفتح: قاله الماوردي وحكاه البيهقي، وقال السبكي أكثر الشراح عليه حتى قال ابن العربي: وروى أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يحلف بأبيه حتى نهى عن ذلك.
وقيل: إن في الجواب حذفاً تقديره: أفلح ورب أبيه، ذكره البيهقي.
وقيل: إن ذلك خاص بالشارع دون غيره من أمته وتعقب بأن الخصائص لا تثبت بالاحتمال. (الفتح).
فائدة: ٥
ما الجواب عن القسم بغير الله الوارد في القرآن؟
قال في (الفتح) وأما ما ورد في القرآن من القسم بغير اللَّه، ففيه جوابان:
أحدهما: أن فيه حذفاً، والتقدير ورب الشمس، ونحوه.
والثاني: أن ذلك يختصّ باللَّه تعالى، فهذا أراد تعظيم شيء من مخلوقاته أقسم به، وليس لغيره ذلك.