(والرفع منه).
أي: ومن أركان الصلاة الرفع من الركوع.
لحديث المسيء في صلاته قال له: ( … ثم ارفع حتى تطمئن قائماً).
• يستثنى من هذا: الركوع الثاني وما بعده في صلاة الكسوف فإنه سنة.
(والسجود).
أي: ومن أركان الصلاة السجود.
وهو ركن بالإجماع.
لقوله -صلى الله عليه وسلم- للمسيء في صلاته (ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً).
(والجلوس بين السجدتين).
لقوله -صلى الله عليه وسلم- للمسيء في صلاته (ثم ارفع حتى تطمئن جالساً).
(والطمأنينة في الكل).
أي: ومن أركان الصلاة: الطمأنينة.
وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة.
أ- لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (إِذَا قُمْتُ إِلَى اَلصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ اَلْوُضُوءَ، ثُمَّ اِسْتَقْبِلِ اَلْقِبْلَةَ، فَكَبِّرْ، ثُمَّ اِقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ اَلْقُرْآنِ، ثُمَّ اِرْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اِرْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اِرْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اِرْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اِفْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا) أَخْرَجَهُ اَلسَّبْعَةُ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute