للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع في حديث رفاعة بن رافع - عند ابن أبي شيبة - في هذه القصة (فدخل رجل فصلى صلاة خفيفة لم يتم ركوعها ولا سجودها).

وجه الدلالة: لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنكر على الصحابي سرعته وقال (إنك لم تصلّ) وأمره بالإعادة وأخبره بأنه لم يصلِ مع أنه كان جاهلاً.

ب-ولحديث أبي مسعود قال -صلى الله عليه وسلم-: (أسوأ الناس سرقة الذي يسرق في صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها). رواه أحمد

ج- عن زَيْدَ بْن وَهْب قَالَ (رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلاً لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالَ مَا صَلَّيْتَ وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- رواه البخاري.

وذهب بعض العلماء: إلى أنها سنة.

وهذا مذهب أبي حنيفة.

لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا) فهذا أمر بمطلق الركوع والسجود.

والصحيح الأول، وأما الآية فهي مطلقة بينت السنة المراد بها.

• اختلف العلماء في حد الاطمئنان المطلوب على قولين:

القول الأول: هي استقرارٌ بقدر الإتيان بالواجب.

مثال: في الركوع يطمئن بقدر سبحان ربي العظيم.

القول الثاني: أنها السكون وإن قلَ.

والصحيح الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>