[القول الثاني: يشترط له الطهارة.]
وهذا مذهب الشافعية والحنابلة.
قالوا: أن السجود المجرد صلاة، لأنه سجود يقصد به التقرب إلى الله، فشرط له الوضوء.
والراجح الأول.
• ليس لسجود الشكر تكبير لا في أوله ولا في آخره، لعد ثبوت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو أحد من أصحابه.
• ماذا يقال في سجود الشكر؟
ليس له ذكر معين، بل يستحب أن يأتي بذكر يناسب المقام.
قال الشوكاني: ينبغي أن يستكثر من شكر الله عز وجل، لأن السجود سجود شكر.
• لا يجوز السجود للشكر في الصلاة.
لأن سبب السجود في هذه الحالة ليس من الصلاة، وليس له تعلق بها، بخلاف سجود التلاوة.
• لا يوجد هناك صلاة تسمى صلاة شكر.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر، وإنما الوارد في سجود الشكر.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا أعلم في السنة صلاة تسمى: صلاة الشكر، ولكن فيها سجوداً يسمى: سجود الشكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute