• والمقصود منه تعظيم الله، ولذلك جاء في الحديث ( … فَأَمَّا اَلرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ اَلرَّبَّ … ).
• حد الركوع المجزئ:
قيل: هو أن ينحني المصلي بقدر ما تمس يده ركبته.
قال البهوتي: والمجزئ الانحناء بحيث يمكن مس ركبتيه بيديه.
وقيل: ينحني بحيث يكون إلى الركوع التام أقرب منه إلى الوقوف التام، فيكون من يراه يعرف أنه راكع وبه قال المجد.
(مكبراً).
أي: يركع قائلاً الله أكبر.
أي: يكون التكبير في حال هويهِ إلى الركوع
وهذه التكبيرات تسمى تكبيرات الانتقال، وهي واجبة، والدليل على وجوبها:
أ-أن النبي -صلى الله عليه وسلم- واظب عليها، ولم يحفظ عنه أنه ترك التكبير أبداً، مع قوله -صلى الله عليه وسلم- (صلوا كما رأيتموني أصلي).
ب-وقال -صلى الله عليه وسلم- (وإذا كبر فكبروا).
ج-وقال -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة (إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن) فدل على أن الصلاة لا تخلو من التكبير كما لا تخلو من قراءة القرآن، وكذلك التسبيح.