للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند أبي داود (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ) رواه أبو داود.

وعنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) رواه مسلم.

(ثُمَّ يَطُوفُ مُضْطَبعاً).

أي: يبدأ الطواف وقد اضطبع.

والاضطباع: أن يدخل إزاره تحت إبطه الأيمن، ويرد طرفه على منكبه الأيسر، ويكون منكبه الأيمن مكشوف.

فائدة: ١

حكمه: سنة.

وهذا قول جماهير العلماء.

أ-لحديث يَعْلَى بْن أُمَيَّةَ -رضي الله عنه- قَالَ: (طَافَ اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُضْطَبِعًا بِبُرْدٍ أَخْضَرَ) رَواه أبو داود.

ب- وعن ابن عباس (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه اعتمروا من الجعرانة، فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى) رواه أبو داود.

جاء في (الموسوعة الفقهية) الاضطباع في طواف القدوم مستحبٌّ عند جمهور الفقهاء.

لما روي «أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- طاف مضطبعاً وعليه بردٌ» وعن ابن عبّاسٍ -رضي الله عنه-: «أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه اعتمروا من الجعرانة، فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، ثمّ قذفوها على عواتقهم اليسرى» فإذا فرغ من الطّواف سوّاه فجعله على عاتقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>