للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذَا أَنَاةٍ:

حتى يستوعب القضية، ويستظهر الحق فيها، لئلا يحمله التسرع في الحكم على عدم استيفاء متطلباته فيحكم بغير الحق.

وَفِطْنَةٍ:

حتى يستوعب ما يدلي به الخصوم، ولا ينخدع بفصاحة بعضهم وعي الآخر أو يلتبس عليه الأمر فيحكم لغير المحق على المحق.

[وعلم]

ليتمكن به من معرفة الحق والحكم به؛ لأن غير العالم لا يميز بين الحق والباطل فتضيع الحقوق عنده.

[فائدة: ١]

قال ابن تيمية: ينبغي أن يعرف الأصلح في كل منصب:

فإن الولاية لها ركنان: القوة والأمانة.

كما قال تعالى (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).

وقال صاحب مصر ليوسف عليه السلام (إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ).

وقال تعالى في صفة جبريل (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ).

والقوة في كل ولاية بحسبها:

<<  <  ج: ص:  >  >>