لحديث جابر بن سمرة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر (والسماء والطارق) و (والسماء ذات البروج) ونحوهما من السور) رواه أبو داود.
وذهب بعض العلماء: إلى أنه يقرأ بطوال المفصل.
وهذا قول الجمهور.
أ-لحديث أبي سعيد (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية، وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية) رواه مسلم.
ب- وعنه قال (لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الركعة الأولى مما يطيلها) رواه مسلم.
ففي هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يطيل الركعة الأولى من صلاة الظهر بحيث يذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ ويدركها معه، وهذا يدل على أنه كان يطيل القراءة فيها، فيقرأ بطوال المفصل.