(وَيَضَعُهُ فِي لَحْدِهِ عَلَى شِقِّهِ الأْيْمَن).
أي: يسن أن يوضع الميت في قبره على شقه الأيمن، فإن وضعه على جنبه الأيسر جاز ذلك، وكان تاركاً للأفضل.
أ- أن وضع الميت بهذه الكيفية هي طريقة السلف والخلف وهو شعار السنة، وعليه جرى عمل أهل الإسلام من عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ب- قياس وضع الميت في قبره على المصلي مضطجعاً.
ج- قياسه على الاضطجاع عند النوم، فإنه يندب الاضطجاع على اليمين، والنوم موتة صغرى، والميت مشبّه بالنائم.
قال النووي: واتفقوا على أنه يستحب أن يضجع على جنبه الأيمن، فلو أضجع على جنبه الأيسر مستقبل القبلة جاز، وكان خلاف الأفضل. (المجموع)
وقال المرداوي: وضعه في لحده على جنبه الأيمن مستحب، بلا نزاع.
(مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ).
أي: يجب أن يكون الميت في القبر مستقبلاً القبلة.
أ-لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الكعبة (قبلتكم أحياء وأمواتاً).
ب- ولأنه طريقة المسلمين بنقل الخلف عن السلف. (كشاف القناع)
قال النووي: يجب وضع الميت في القبر مستقبل القبلة. … (المجموع)
وقال المرداوي: … وكونه مستقبل القبلة واجب، على الصحيح من المذهب. (الإنصاف)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute