أحسن ما يعزى به ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أ- ما جاء في حديث أُسَامَة بنِ زيدِ السابق (إنَّ لله مَا أخَذَ وَلَهُ مَا أعطَى وَكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِأجَلٍ مُسَمًّى فَلتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ … ).
قال النووي: وهذا الحديث أحسن ما يعزى به.
ب- ومنها:(اتقي الله واصبري) متفق عليه.
ج- ومنها:(اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره ونور له فيه) رواه مسلم.
وإن قال: عظم الله أجركم، أو أحسن الله مصابكم، فكله جائز.
فليس للتعزية دعاء محدد، فلو عزاه بأي صيغة جاز.
قال ابن قدامة: لا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً.
وقال النووي: فأما لفظ التعزية فلا حجر فيها، فبأي لفظ عزاه حصلت.