للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فائدة: ١]

أحسن ما يعزى به ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أ- ما جاء في حديث أُسَامَة بنِ زيدِ السابق (إنَّ لله مَا أخَذَ وَلَهُ مَا أعطَى وَكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِأجَلٍ مُسَمًّى فَلتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ … ).

قال النووي: وهذا الحديث أحسن ما يعزى به.

ب- ومنها: (اتقي الله واصبري) متفق عليه.

ج- ومنها: (اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره ونور له فيه) رواه مسلم.

وإن قال: عظم الله أجركم، أو أحسن الله مصابكم، فكله جائز.

فليس للتعزية دعاء محدد، فلو عزاه بأي صيغة جاز.

قال ابن قدامة: لا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً.

وقال النووي: فأما لفظ التعزية فلا حجر فيها، فبأي لفظ عزاه حصلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>