أي: أن الزوجة إذا كانت مريضة أو حائضاً أو مريضة فإنه يقسم لها.
قال في المغني: لأن القسم للأنس، وذلك حاصل ممن لا يطأ.
وقد روت عائشة:(أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما كان في مرضه جعل يدور على نسائه ويقول: أين أنا غداً؟ أين أنا غداً؟).
ومن الأدلة: ما رواه البخاري عن ميمونة قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض).
قال الشافعي رحمه الله: ويبيت عند المريضة التي لا جماع فيها، والحائض والنفساء؛ لأن مبيته سكن إلف وإن لم يكن جماع أو أمر تحبه المرأة وترى الغضاضة عليها في تركه. (الأم).