فقوله (إِذَا حَلَفْتُمْ) أي: إذا حصل منكم الحنث بترك ما حلفتم على فعله، أو فعل ما حلفتم على تركه، فدل على أن اليمين المنعقدة هي التي يحلفها على أمر مستقبل.
ب-وحديث أبي موسى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال ( … وَإِنِّي وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ) متفق عليه.
فالحديث ظاهر في أن اليمين المكفَّرة هي التي تكون على أمر مستقبل.