للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ويقول الكل: ربنا ولك الحمد).

أي: يقول هذا الذكر بعد الرفع من الركوع، وهذا الذكر يقوله الكل: الإمام والمأموم والمنفرد.

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهم- قَالَ (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَامَ إِلَى اَلصَّلَاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُولُ: "سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ اَلرُّكُوعِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: "رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ" ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي

سَاجِدًا … ) متفق عليه.

وقد ورد عدة صيغ:

منها ما ذكره المصنف: ربنا ولك الحمد.

لحديث أبي هريرة السابق، ولحديث أنس قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائماً فصلوا قياماً، … وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد) متفق عليه.

ومنها: ربنا لك الحمد [من غير واو].

لحديث أبي سعيد قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد) رواه مسلم.

ومنها: اللهم ربنا لك الحمد.

لحديث أبي هريرة. قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قال: سمع الله لمن حمده قال: اللهم ربنا لك الحمد) متفق عليه.

ومنها: اللهم ربنا ولك الحمد.

لحديث أبي هريرة. قال (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قال: سمع الله لمن حمده قال: اللهم ربنا ولك الحمد) رواه البخاري.

والأفضل أن يأتي بهذا مرة، وبهذا مرة، ليكون متبعاً للسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>