• وذهب الأكثرون إلى ترجيح عدم الرفع؛ لأنه المحفوظ رواية ودراية، وحكموا على روايات الرفع بالشذوذ، وأن الراوي أخطأ فذكر الرفع بدل التكبير؛ لأن الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكبر في كل خفض ورفع، كما في البخاري، ومسلم.
(ويكون أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه، ثم كفاه، ثم جبهته وأنفه).
أي: أن السنة للمصلي أن يبدأ إذا سجد بركبتيه أولاً، ثم يديه.
وإلى هذا ذهب عامة أهل العلم، فهو مذهب أبي حنيفة، والشافعي، والمشهور عند أحمد، وإليه ذهب جماعة من الصحابة والتابعين، واختاره ابن المنذر، والخطابي، وابن القيم، وابن باز، وابن عثيمين.
أ-لحديث وائل بن حجر (رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه) رواه أبو داود.