للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبحث: ٣

اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر على أقوال كثيرة ذكرها الحافظ ابن حجر في فتح الباري.

ويمكن تقسيم هذه الأقوال إلى:

هناك أقوال مرفوضة. كالقول بإنكارها من أصلها أو رفعها.

هناك أقوال ضعيفة. كالقول بأنها ليلة النصف من شعبان.

هناك أقوال مرجوحة. كالقول بأنها في رمضان في غير العشر الأخيرة منه.

القول الراجح. أنها في العشر الأواخر من رمضان، وآكدها أوتارها.

قال ابن حجر: وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين.

[الدليل على أن أوتار العشر آكد]

حديث عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان). رواه البخاري ومسلم وفي رواية: (في الوتر من العشر الأواخر).

ولحديث ابن عمر ـرضي الله عنهماـ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أرى رؤياكم في العشر الأواخر فاطلبوها في الوتر منها). رواه مسلم

وآكد هذه الأوتار ليلة سبع وعشرين، الأدلة:

كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-[المحدث الملهم] وحذيفة بن اليمان [صاحب السر] لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>