لحديث أنس قال (كان خاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى) رواه مسلم.
وعن ابن عمر (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتختم في يساره) رواه أبو داود.
والراجح أن التختم باليمين أفضل لأمور:
أولاً: أن أحاديث التختم في اليمين أكثر وأصح، وقد وردت عن جمع من الصحابة.
ثانياً: أن الخاتم زينة، واليمين أولى بالزينة والإكرام، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب التيامن في شأنه كله.
ثالثاً: أن الخاتم قد يُنقش فيه الذكر، ولفظ الجلالة ونحو هذا، فإذا لبس في اليمين، كان ذلك صوناً له من امتهان ما كتب عليه عند الاستنجاء.
[فائدة: ٢]
اتفق أهل العلم على أن السنة في حق الرجل جعْل خاتمهِ في خنصر يده دون سائر أصابعه.
لحديث أنس قال (صنع النبي -صلى الله عليه وسلم- خاتماً، ثم قال: إنا اتخذنا خاتماً، ونقشنا فيه نقشاً، فلا يَنقشنَّ عليه أحد، قال: فإني لأرى بريقَه في خنصره) رواه البخاري.
ولحديث أنس أيضاً قال (كان خاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى) رواه مسلم.