وجه الدلالة: أنَّ الله تعالى جعل الحلق والتقصير وصفاً للحج والعمرة، والقاعدة أنه إذا عبر بجزءٍ من العبادة عن العبادة، كان دليلاً على وجوبه فيها.
ب- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج معتمراً، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية). أخرجه البخاري
ج-عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلق رأسه في حجة الوداع) أخرجه البخاري ومسلم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (لتأخذوا عني مناسككم)، مع كون فعله وقع بياناً لمجمل الكتاب.
فائدة: ٤
اختلف العلماء: ماذا يفعل من كان أصلع الرأس على أقوال:
القول الأول: يجب أن يمر الموسى على رأسه إمراراً.
وبهذا قال الحنفية والمالكية.
واستدلوا على ذلك بما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال في الأصلع (يمر الموسى على رأسه) وهو أثر لا تقوم به حجة لضعفه.