[فائدة: ٢]
ذهب بعض العلماء: إلى أن المباشرة إذا أنزل بها فعليه بدنة، قياساً على الجماع.
واختار الشيخ ابن عثيمين: أن المباشرة دون الفرج مع الإنزال كسائر المحظورات، فيها الفدية على التخيير.
(الوطء في الفرج وهو أعظمها).
هذا هو المحظور التاسع: وهو الجماع في الفرج، وهو أعظم المحظورات وأشدها خطراً.
قال ابن رشد: أجمع المسلمون على أن وطء النساء على الحاج حرام من حين يحرم.
وقال النووي: أجمعت الأمة على تحريم الجماع في الإحرام.
قال تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق).
فسر ابن عباس الرفث بالجماع.
قال ابن كثير: وقوله (فلا رفث) أي من أحرم بالحج أو العمرة فليجتنب الرفث، وهو الجماع.
فائدة: ١
يحصل الجماع بإيلاج الحشفة في قُبُل أو دُبر.
(فإنْ كان قبلَ التحلل الأول فسد الحج).
فإن كان الجماع قد وقع قبل التحلل الأول (كأن يجامع في عرفة مثلاً - أو ليلة مزدلفة). فإنه يترتب عليه أولاً: فساد الحج.
لقضاء الصحابة بذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute