قال ابراهيم بن أدهم: من أطلق بصره طال أسفه، ومن طال أمله ساء عمله.
قال ابن القيم: إضاعة الوقت من طول الأمل.
وقال الحسن: ما أطال عبدٌ الأمل إلا أساء العمل.
وقال الفضيل: إن من الشقاء طول الأمل، وإن من النعيم قصر الأمل.
وقال بعض الحكماء: الجاهل يعتمد على الأمل، والعاقل يعتمد على العمل.
وقال ابن القيم: مفتاح كل شر حب الدنيا وطول الأمل.
وقال الحسن: إياك والتسويف؛ فإنك بيومك ولست بغدك.
قال الغزالي: إذا طولت أملك قلت طاعتك.
وقال بعضهم: الأمل كالسراب غر من رآه وخاب من رجاه.
وقال يحيى بن معاذ: الأمل قاطع عن كل خير، والطمع مانع من كل حق.
وقال ابن مسعود: لا يطولنّ عليكم الأمد ولا يلهينّكم الأمل فإنّ كلّ ما هو آت قريب.
وقال معروف الكرخي: نعوذُ بالله من طولِ الأمل، فإنَّه يمنع خيرَ العمل.
قال ابن بطال: الخير ينبغي أن يبادَر به؛ فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمَن.
وقال القرطبي: (ويُلهِهِمُ الأَمل) أي: يشغلهم عن الطاعة.
قال علي: إن أخوف ما أتخوف عليكم اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى؛ فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute