لقوله تعالى (فالآن باشروهن) فمنع المباشرة في هذه الآية نهاراً.
والجواب عن ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو المبين عن الله تعالى، وقد أباح المباشرة نهاراً، فدل ذلك على أن المباشرة في الآية الجماع لا ما دونه من قبلة ونحوها.
وفرق قوم بين الشاب والشيخ فكرهها للشاب دون الشيخ.
لحديث عبد الله بن عمرو قال:(كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فجاء شاب فقال: يا رسول الله، أقبل وأنا صائم؟ قال: لا، فجاءه شيخ فقال: أقبل وأنا صائم؟ قال: نعم، قال: فنظر بعضنا إلى بعض، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الشيخ يملك نفسه). رواه أبو داود
وهذا الحديث ضعفه الحافظ ابن حجر وابن القيم، وقال: لا يصح التفريق بين الشاب والشيخ، ولم يجيء من وجه يثبت.